امثال شعبيه من التراث
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
امثال شعبيه من التراث
اخواني اخواتي
الامثال الشعبيه هي جزء مهم من حضارة الشعوب وهي تعكس خبرة وثقافة وحضارة تلك الشعوب وتصيغها في جمل قصيره ولاكنها تحوي الكثير من الحكمه والمعرفه وخلاصة التجربه
وبلادنا الغاليه غنيه بتلك الامثال اللتي قالها اجدادنا الاوليين وتركوها لنا في شكل كبسولات من الجمل القصيره لكي نستفيد منها نحن ومن يلينا من اجيال كم استفاد منها ابائنا واهلنا الاولين
في هذا الموضوع سأحاول جمع اكبر عدد من تلك الامثال مع شرحها ما استطيع راجيا من الجميع المشاركه لاثرء هذا الموضوع اللذي يهمنها جميعا
مد رجليك على قد الحافك
هذا المثل يضرب لمن يحااول ان يحمل نفسه فوق طاقتها ويقلد اخرين اقوى منه ماديا او جسديا ..والمطلوب منه مراعاة امكانياته عند الاقدام على فعل ما
كلن عليه من زمانه واكف
اي ان الجميع يقعون في مشاكل او صعوبات وان كانت تتفاوت في صعوبتها ويسرها من شخص الى آخر حسب الظروف ولاكن الجميع معرضون للمصاعب
ولد بطني يعرف رطني
اي ان الشخص اللذي يعرف الكثير من اسراري وطباعي وتصرفاتي ويعلم عن خبايا امور تخصني سيكون يعرف او يتوقع اي تصرف او رد فعل اقوم به او مايجب علي ان اتخذه من قرار في بعض المواقف بحكم علمه بالكثير من المعطيات اللتي تدفعني للتصرف او اتخاذ القرار او مايجب ان اقوم به من عمل
الاعور في ديرة العميان مفتح
اي ان من يملك قليل من معرفه وسط من لايعلمون يكون مثل المبصر اللذي يستطيع ان يرى ولو كان بعين واحده
ما قل دل وزبدة الهرج نيشان
وهو شطر من بيت اعتقد انه لراكان بن حثلين استخدمه اسلافنا بمعنى ان الكلام القليل المفيد افضل من الكلام الكثير
نوم الظالم عباده
يقال هذا المثل للشخص الظالم المستبد لأن في نومه راحه وسعادة لغيره ولأنه بابتعاده ونومه يكف بلاه وشره عن الناس ولذلك يكون نومه كالعبادة التي يجني منها هو وغيره الخير الكثير
القلوب شواهد
تعبير عن المحبه والألفه وتطابق الاراء
القدر مايركب الا على ثلاث
دعوه للتعاضد والتكاتف لاتمام امر يحتاج الى جهد اكثر من واحد
العيش قص والتمر خص
للتوجيه لاتباع نظام مرتب ومؤدب في الاكل
جاك يا مهنا ما تمنى
تعبير عن حدوث امر يلقى هوى في النفس ويطابق للمصالح ويتفق معها
يدخل عصه بشي مايخصه
يضرب لمنهو دائم التدخل بامور لاتعنيه
قال انفخ يا شريم قال من برطم
اي لاتطلب من شخص لايستطيع عمل ما وانت تعرف انه لايمكنه عمل ذالك.. ويشبه على من يطلب منه نفخ النار ولاكن ليس لديه برطم يمكنه من ذالك
كل عود فيه دخان
اي لاتحقر احد مهما كان ضعيف فكل من احس بظلم او اهانه سوف يكون عنده رده فعل قويه لا يتوقع احد حدوثها منه
ان طاعك الزمان والا طعه
هالمثل يدعو الانسان الى التكيف مع تطورات الزمن والتأقلم على ماهو جديد وان كان غير مألوف
مت ياحمار الين يجييك الربيع
ويضرب هالمثل لمن يتكل على شئ ليس حدوثه معروف او محدد وانما عليه الانتظار والبقاء على امل حدوث هذا الشئ الغير متأكد منه فهو فقط يعيش بالامل ولا يعمل على تحقيق مايريد
لو فيه خير .. ما خلاه الطير
يقال هذا المثل للذي يريد أن يأخذ شيئاً قد تركه أحد قبله فالشيء المتروك لا خير فيه ولذلك استغنى عنه صاحبه
أذنك من وين يا جحا
يقال هذا المثل للشخص الذي يريد أن يسلك طريقاً بعيداً بالرغم من وجود طريق أسهل يوصل إلى نفس الهدف فهو أشبه بجحا الذي سأل عن أذنه فأشار بيده اليمين من فوق رأسه على أذنه اليسار البعيدة متخطياً الأذن اليمين القريبه من يده اليمنى
فلان يطمر العرفجه
وهو دليل على القوه والصحه والنشاط ..فيقال فلان يطمر العرفجه اي مكتمل الصحه والنشاط والعافيه...ولهذا المثل قصه طريفه سأرويها هنا
وهي ان احد ابناء القرى كان خارج ايام الربيع والعشب ليجمع بعض الاعشاب والحشائش ويجلبها الى بيته ويخزنها ليستفيد منها لتعليف ماشيته في ايام الصيف وهي عاده يزاولها الاولين للاستفاده من الاعشاب الموسميه..وكان هذا الشخص قد جمع كم لابأس به من الحشائش والاعشاب وحملها في شبكه او مجدل وكر راجعا بها الى قريته..وفي اثناء طريقه تعرض له حنشل ليسلبوه ما معه من اكل او لبس فأوقفوه وهمو بسلب ثيابه وشبكته وكان هذا كل مايملك..وكان وقت صلاة ....فقالو له صل ياحضري اي طلبو منه ان يأمهم في الصلاة لعلمهم انه اجدر واعلم نهم في الدين فصلى بهم وهم صافين خلفه واطال في الركعه الاولى واطاال ايضا في السجوود وفي سجود الركعه الثانيه وعندما تأكد من سجودهم جميعا قام من سجوده على مهل وبتروي لكي لايسمع له صوت وحمل شبكته بما تحويه من عشب و حشائش واطلق ساقيه للريح هاربا منهم..وعندما اطالو السجود توجسو في الامر شيئا فرفع احدهم رأسه فأذا بأمامهم الحضري ليس مكانه فصاح بهم يخبرهم ان الحضري هرب..فقامو جميعا ولحقو به وهو حامل شبكته المليئه بالعشب والحشيش اللتي يقدرها العارفون بمية وزنه اي مايعادل الميه وخمسين كيلو جرام او اكثر ..فجدو في طلبه لعلهم يعيدون الامساك به وسلبه وليس ذالك فقط وانما تأديبه واشباعه بالضرب..وعندما رائهم جادين في طلبه فكر في فكره يثنيهم بها عن ذالك وبشكل تحدي لهم واعلامهم انهم لن يصلو له ولو ركبو ذلولا او فرس وعندما وصل الى شجرة عرفج متوسطه لحجم او كبيره نسبيا قفز تلك الشجره والشبكه على رأسه محموله..وعنما رئوه يفعل ذالك علمو ان لا طاقة لهم به حتى وان مسكوه مره اخرى لانه يتمتع بنشاط هائل لايستطيعون معه سلبه او ضربه والسيطره عليه..فكروو راجعين وتركوه في سبيله....وبعد ذالك ذهبت قصته مثلا يقال في الصحه والنشااط فقالو فلان يطمر العرفجه اسوة بذالك الرجل النشيط.
(غريبلكن قريب)
الامثال الشعبيه هي جزء مهم من حضارة الشعوب وهي تعكس خبرة وثقافة وحضارة تلك الشعوب وتصيغها في جمل قصيره ولاكنها تحوي الكثير من الحكمه والمعرفه وخلاصة التجربه
وبلادنا الغاليه غنيه بتلك الامثال اللتي قالها اجدادنا الاوليين وتركوها لنا في شكل كبسولات من الجمل القصيره لكي نستفيد منها نحن ومن يلينا من اجيال كم استفاد منها ابائنا واهلنا الاولين
في هذا الموضوع سأحاول جمع اكبر عدد من تلك الامثال مع شرحها ما استطيع راجيا من الجميع المشاركه لاثرء هذا الموضوع اللذي يهمنها جميعا
مد رجليك على قد الحافك
هذا المثل يضرب لمن يحااول ان يحمل نفسه فوق طاقتها ويقلد اخرين اقوى منه ماديا او جسديا ..والمطلوب منه مراعاة امكانياته عند الاقدام على فعل ما
كلن عليه من زمانه واكف
اي ان الجميع يقعون في مشاكل او صعوبات وان كانت تتفاوت في صعوبتها ويسرها من شخص الى آخر حسب الظروف ولاكن الجميع معرضون للمصاعب
ولد بطني يعرف رطني
اي ان الشخص اللذي يعرف الكثير من اسراري وطباعي وتصرفاتي ويعلم عن خبايا امور تخصني سيكون يعرف او يتوقع اي تصرف او رد فعل اقوم به او مايجب علي ان اتخذه من قرار في بعض المواقف بحكم علمه بالكثير من المعطيات اللتي تدفعني للتصرف او اتخاذ القرار او مايجب ان اقوم به من عمل
الاعور في ديرة العميان مفتح
اي ان من يملك قليل من معرفه وسط من لايعلمون يكون مثل المبصر اللذي يستطيع ان يرى ولو كان بعين واحده
ما قل دل وزبدة الهرج نيشان
وهو شطر من بيت اعتقد انه لراكان بن حثلين استخدمه اسلافنا بمعنى ان الكلام القليل المفيد افضل من الكلام الكثير
نوم الظالم عباده
يقال هذا المثل للشخص الظالم المستبد لأن في نومه راحه وسعادة لغيره ولأنه بابتعاده ونومه يكف بلاه وشره عن الناس ولذلك يكون نومه كالعبادة التي يجني منها هو وغيره الخير الكثير
القلوب شواهد
تعبير عن المحبه والألفه وتطابق الاراء
القدر مايركب الا على ثلاث
دعوه للتعاضد والتكاتف لاتمام امر يحتاج الى جهد اكثر من واحد
العيش قص والتمر خص
للتوجيه لاتباع نظام مرتب ومؤدب في الاكل
جاك يا مهنا ما تمنى
تعبير عن حدوث امر يلقى هوى في النفس ويطابق للمصالح ويتفق معها
يدخل عصه بشي مايخصه
يضرب لمنهو دائم التدخل بامور لاتعنيه
قال انفخ يا شريم قال من برطم
اي لاتطلب من شخص لايستطيع عمل ما وانت تعرف انه لايمكنه عمل ذالك.. ويشبه على من يطلب منه نفخ النار ولاكن ليس لديه برطم يمكنه من ذالك
كل عود فيه دخان
اي لاتحقر احد مهما كان ضعيف فكل من احس بظلم او اهانه سوف يكون عنده رده فعل قويه لا يتوقع احد حدوثها منه
ان طاعك الزمان والا طعه
هالمثل يدعو الانسان الى التكيف مع تطورات الزمن والتأقلم على ماهو جديد وان كان غير مألوف
مت ياحمار الين يجييك الربيع
ويضرب هالمثل لمن يتكل على شئ ليس حدوثه معروف او محدد وانما عليه الانتظار والبقاء على امل حدوث هذا الشئ الغير متأكد منه فهو فقط يعيش بالامل ولا يعمل على تحقيق مايريد
لو فيه خير .. ما خلاه الطير
يقال هذا المثل للذي يريد أن يأخذ شيئاً قد تركه أحد قبله فالشيء المتروك لا خير فيه ولذلك استغنى عنه صاحبه
أذنك من وين يا جحا
يقال هذا المثل للشخص الذي يريد أن يسلك طريقاً بعيداً بالرغم من وجود طريق أسهل يوصل إلى نفس الهدف فهو أشبه بجحا الذي سأل عن أذنه فأشار بيده اليمين من فوق رأسه على أذنه اليسار البعيدة متخطياً الأذن اليمين القريبه من يده اليمنى
فلان يطمر العرفجه
وهو دليل على القوه والصحه والنشاط ..فيقال فلان يطمر العرفجه اي مكتمل الصحه والنشاط والعافيه...ولهذا المثل قصه طريفه سأرويها هنا
وهي ان احد ابناء القرى كان خارج ايام الربيع والعشب ليجمع بعض الاعشاب والحشائش ويجلبها الى بيته ويخزنها ليستفيد منها لتعليف ماشيته في ايام الصيف وهي عاده يزاولها الاولين للاستفاده من الاعشاب الموسميه..وكان هذا الشخص قد جمع كم لابأس به من الحشائش والاعشاب وحملها في شبكه او مجدل وكر راجعا بها الى قريته..وفي اثناء طريقه تعرض له حنشل ليسلبوه ما معه من اكل او لبس فأوقفوه وهمو بسلب ثيابه وشبكته وكان هذا كل مايملك..وكان وقت صلاة ....فقالو له صل ياحضري اي طلبو منه ان يأمهم في الصلاة لعلمهم انه اجدر واعلم نهم في الدين فصلى بهم وهم صافين خلفه واطال في الركعه الاولى واطاال ايضا في السجوود وفي سجود الركعه الثانيه وعندما تأكد من سجودهم جميعا قام من سجوده على مهل وبتروي لكي لايسمع له صوت وحمل شبكته بما تحويه من عشب و حشائش واطلق ساقيه للريح هاربا منهم..وعندما اطالو السجود توجسو في الامر شيئا فرفع احدهم رأسه فأذا بأمامهم الحضري ليس مكانه فصاح بهم يخبرهم ان الحضري هرب..فقامو جميعا ولحقو به وهو حامل شبكته المليئه بالعشب والحشيش اللتي يقدرها العارفون بمية وزنه اي مايعادل الميه وخمسين كيلو جرام او اكثر ..فجدو في طلبه لعلهم يعيدون الامساك به وسلبه وليس ذالك فقط وانما تأديبه واشباعه بالضرب..وعندما رائهم جادين في طلبه فكر في فكره يثنيهم بها عن ذالك وبشكل تحدي لهم واعلامهم انهم لن يصلو له ولو ركبو ذلولا او فرس وعندما وصل الى شجرة عرفج متوسطه لحجم او كبيره نسبيا قفز تلك الشجره والشبكه على رأسه محموله..وعنما رئوه يفعل ذالك علمو ان لا طاقة لهم به حتى وان مسكوه مره اخرى لانه يتمتع بنشاط هائل لايستطيعون معه سلبه او ضربه والسيطره عليه..فكروو راجعين وتركوه في سبيله....وبعد ذالك ذهبت قصته مثلا يقال في الصحه والنشااط فقالو فلان يطمر العرفجه اسوة بذالك الرجل النشيط.
(غريبلكن قريب)
غريب الغربيه- شخصية هامة
- عدد الرسائل : 450
العمر : 33
العمل : طالب
مزاجي :
التقييم : 3
نقاط : 53
تاريخ التسجيل : 21/12/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى